59% من السويسريين يؤيدون حظر بناء المساجد .. والحكومة ترفض

أوساط معتدلة: القرار مسيء إلى السمعة و لن يكون مفهوما في الخارج

59% من السويسريين يؤيدون حظر بناء المساجد .. والحكومة ترفض

59% من السويسريين يؤيدون حظر بناء المساجد .. والحكومة ترفض 181697308

جنيف ـ الوكالات:
أظهرت توقعات مبدئية أمس، أن الناخبين السويسريين أقروا اقتراحا يدعمه الجناح اليميني بحظر إنشاء مآذن جديدة شبه النهائية أن 59 في المائة من الناخبين أيدوا وصوتوا مع قرار الحظر، وذلك في نتيجة مفاجئة قد تدمر العلاقات الاقتصادية السويسرية مع الدول الإسلامية. ومن شأن النتائج في حال تأكدها أن تمثل إحراجا بالغا للحكومة السويسرية المحايدة التي حذرت من أن تعديل الدستور لحظر بناء المآذن قد «يخدم مصالح الدوائر المتطرفة». وقال التلفزيون السويسري الناطق بالفرنسية بعد نصف ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع بحلول منتصف أمس «المبادرة ستقبل على ما يبدو .. هناك اتجاه إيجابي. إنها مفاجأة كبيرة».

وأشار التلفزيون إلى أن غالبية الناخبين أقروا المبادرة، وذلك في إشارة لاستطلاعات أجراها معهد جي. إف. إس في بيرن. ورفضت كل من الحكومة والبرلمان السويسريين المبادرة باعتبارها انتهاكا للدستور السويسري ولحرية الديانات والتسامح الذي تتمسك به البلاد. كما أبدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قلقه. وجمع مجموعة من رجال السياسة من حزب الشعب السويسري اليميني، أكبر حزب في البلاد، ومن الاتحاد الديمقراطي الفيدرالي عددا من التوقيعات كافيا لإجراء استفتاء على المبادرة التي تعارض «أسلمة سويسرا».

وقال والتر وبمان الذي يتولى رئاسة لجنة لمؤيدي المبادرة أمس «نريد فقط وقف استمرار الأسلمة في سويسرا، أعني الإسلام السياسي. الناس بإمكانهم ممارسة شعائر دياناتهم .. لا توجد مشكلة في ذلك». وأوضح برلماني في حزب الشعب السويسري خلال مسيرة للمؤيدين «نريد منع التفاقم - المآذن والأذان والشريعة الإسلامية. وأضاف «المآذن هي رمز السلطة للإسلام السياسي والشريعة الإسلامية». ويعيش في سويسرا البالغ عدد سكانها نحو سبعة ملايين نسمة نحو 400 ألف مسلم، هم في الأساس من البوسنة، كوسوفو، وتركيا. وفي البلاد أربعة مساجد لها مآذن بما في ذلك مساجد في جنيف، وزيوريخ، إلا أن رفع الأذان محظور في البلاد. وأظهر استطلاع رأي أجري بين التاسع و14 من تشرين الثاني (نوفمبر) معارضة 53 في المائة للمبادرة. وأيد المبادرة نحو 37 في المائة مقابل 34 في المائة قبل شهر، بينما لم يتوصل 10 في المائة إلى قرار. وبدأ أن الناخبين في جنيف - مقر الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة - رفضوا المبادرة بنسبة بلغت نحو 60 في المائة. وقال رجل في جنيف أثناء مغادرته مركز الاقتراع : رفضت المبادرة، إنها ضد القانون السويسري وضد ما أؤمن به. إنها ضد حرية الأديان ولهذا صوتت ضد المبادرة. وبين يوسف أبرام، إمام مسجد، في جنيف الأسبوع الماضي أن الإسلام في سويسرا وفي العالم الغربي يثير مختلف الأسئلة، لكنه لا يدعو إلى العدوان وتلك الدعاية المعادية للإسلام.

وأعربت الحكومة السويسرية وأوساط رجال الأعمال وكل الطبقة السياسية من اليسار واليمين الوسط عن أن حظر بناء المآذن «لن يكون مفهوما في الخارج وسيسيء إلى سمعة سويسرا». وعقب إعلانات تدعو إلى إبعاد «النعاج السوداء» - أي الأجانب - خارج سويسرا، أثارت دعاية اليمين الشعبوي فضيحة جديدة حول إعلانات تصور امرأة محجبة تماما أمام علم سويسري مغطى بمآذن على شكل صواريخ. ودانت الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية وكذلك ممثلو الطائفة اليهودية والإسلامية بالإجماع المشروع.

يعطيك العافيه ع هالموضوع

عافاك الله و رعاك

لا حول و لا قوة إلا بالله

مهما حاولوا فالإسلام يزداد في كل لحظة

و صوت الأذان يملأ المعمورة أين ما إتجهت

الحمد لله على نعمة الإسلام

bandr كتب:: لا حول و لا قوة إلا بالله

مهما حاولوا فالإسلام يزداد في كل لحظة

و صوت الأذان يملأ المعمورة أين ما إتجهت

الحمد لله على نعمة الإسلام

كلام سليم

bandr كتب:: لا حول و لا قوة إلا بالله

مهما حاولوا فالإسلام يزداد في كل لحظة

و صوت الأذان يملأ المعمورة أين ما إتجهت

الحمد لله على نعمة الإسلام

شكرا لك

يعطيك العافية

» الوحدة ترفض التفريط في المر
» لجنة الاحتراف ترفض فسخ عقد القرني
» دورة بناء الحياة الزوجية السعيدة
» الجدل حول بناء المقابر النووية في اسبانيا
» البرازيل تقول إن كاكا خضع لكشف طبي بناء على طلب من ريال مدريد