بالاتحاد .. الكرة السعودية تستعيد هيبتها

بعدما خرج الأخضر من الباب الخلفي في تصفيات المونديال

بالاتحاد .. الكرة السعودية تستعيد هيبتها

الرياض ـ الفرنسية:
أعاد الاتحاد الهيبة إلى الكرة السعودية بعد إخفاق المنتخب السعودي في بلوغ نهائيات كأس العالم المقامة في جنوب إفريقيا صيف العام المقبل وذلك بعد بلوغه نهائي دوري المحترفين الآسيوي لكرة القدم على حساب ناجويا جرامبوس الياباني بفوزه بمجموع مباراتي نصف النهائي 8/3. وجاء فوز الاتحاد على ناغويا الياباني ذهابا في جدة 6/2 وإيابا في اليابان 2/1 ليؤكد تفوق الأندية السعودية على نظيرتها اليابانية من خلال البطولات السابقة التي دانت خلالها السيطرة للأندية السعودية التي حققت 13 بطولة.
ويتطلع الاتحاد الذي حقق لقب البطولة بنسختها الجديدة عامي 2004 عندما فاز على سيونجنام ايلهوا شونما الكوري الجنوبي، و2005 حين تغلب على جاره الخليجي العين الإماراتي، إلى تحقيق اللقب الثالث عندما يلتقي بوهانج الكوري الجنوبي في نهائي البطولة، الذي سيقام في العاصمة اليابانية طوكيو في السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل وبالتالي التأهل إلى كأس العالم للأندية التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبو ظبي خلال كانون الأول (ديسمبر) المقبل للمرة الثانية بعد أن شارك عام 2005 في النسخة الثانية، كما يسعى الاتحاد إلى حسم البطولة دون خسارة.
وكان الاتحاد قد تعرض لموقف صعب في جدة في لقاء الذهاب أمام نحو 20 ألفا من مشجعيه حينما وجد نفسه متأخرا 1/2 في الشوط الأول ما كان سيصعب مهمته جدا في حال انتهت المباراة على هذه النتيجة، لكنه قدم نموذجا رائعا من روح التحدي ودك مرمى منافسه ناجويا جرامبوس الياباني بخمسة أهداف في الشوط الثاني، وأهدر أيضا عددا لا يقل عنها من الفرص. وأكد الاتحاد بذلك تخصصه بالعودة من بعيد في المباريات المصيرية في دوري أبطال آسيا مقدما دروسا كروية في التصميم على قلب النتائج ما فرضه بقوة واحدا من أبرز فرق القارة الآسيوية.
وأعادت النتيجة الكاسحة التي حققها الاتحاد في ذهاب نصف النهائي إلى الأذهان نهائي المسابقة عام 2005 الذي كان يقام من مباراتين ذهابا وإيابا، فسقط الفريق السعودي على أرضه سقوطا مدويا بثلاثة أهداف نظيفة أمام سيونج نام الكوري الجنوبي، قبل أن «ينتقم» منه إيابا في كوريا بخمسة أهداف نظيفة ويتوج بطلا للمرة الثانية على التوالي ويحجز بطاقته إلى بطولة العالم للأندية التي حل فيها رابعا.
وبرغم التفوق الذي يشهده الفريق الاتحادي في الآونة الأخيرة إلا أنه تعرض لضربة قوية بعد تأكد غياب الظهير الأيمن في صفوف الفريق راشد الرهيب عن النهائي بعد إصابته في مباراة أمس في عضلة الفخذ. وأظهرت الفحوص الأولية أنه تمزق مما يستدعي غياب اللاعب لفترة تراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
ويعد اللاعب صالح الصقري أكثر لاعبي الفريق الاتحادي الموجودين حاليا في مدينة ناجويا اليابانية سعادة بالوصول إلى المباراة النهائية. حيث إن الصقري الذي يوجد في صفوف الاتحاد منذ عام 2000 وحقق معه معظم البطولات طيلة هذه الفترة لم تسنح له الفرصة للمشاركة في أي نهائي بطولة آسيوية خاضها الفريق الاتحادي خاصة في عامي 2004 و2005 بسبب الإصابة حيث تعرض لإصابة في الرباط الصليبي أبعدته عن المشاركة في كلتا البطولتين.
وبدأت إدارة الاتحاد مباشرة في الإعداد للنهائي حيث استمر معسكر الفريق في مدينة ناجويا اليابانية حتى موعد المباراة، في الوقت الذي خصصت فيه مكافآت مجزية للاعبين نظير المستوى المميز والنتيجة الكبيرة التي آلت إليها مواجهتا نصف النهائي، كما قامت إدارة النادي بصرف راتب شهرين لجميع اللاعبين في خطوة تحفيزية لهم قبل لقاء النهائي، ونجحت الإدارة الاتحادية في تجهيز عدد من الملاعب سيتدرب عليها الفريق أثناء معسكره الإعدادي للمباراة النهائية. ونجحت السياسة التي انتهجها الاتحاد منذ الموسم الماضي في الاعتماد على اللاعبين العرب حيث كان قد تعاقد مع لاعب خط الوسط الدولي العماني أحمد حديد مع قدوم الأرجنتيني كالديرون إلى جانب تعاقده مع المغربي هشام بوشروان منذ الموسم الماضي، وكان برفقتهم المحترف المصري عماد متعب إلا أن الإصابة التي تعرض لها في الرباط الصليبي أمام الجزيرة الإماراتي في دور المجموعات التي غاب على أثرها ستة أشهر أبعدته عن صفوف الاتحاد ليحل محله التونسي أمين الشرميطي ليتابع الثلاثي تألقهم في البطولة الآسيوية.

شكرا لك

و بارك الله فيك

» الاتحاد يعيد هيبة الكرة السعودية
» الاتحاد عكس مكانة الكرة السعودية دوليا وقاريا
» شوا شل وارامكو السعودية تنفذان مشروعا للطاقة الشمسية في السعودية
» شرطة جدة تستعيد فتاة اختطفت على يد خادمة المنزل
» الكرة الذهبية تتدحرج بين قدمي ميسي