فوز «الأخضر» على الصين يزيد مساحة التفاؤل قبل موقعة سيؤول

تجاوز عقبة كوريا الجنوبية سيفتح بوابة التأهل للمونديال

فوز «الأخضر» على الصين يزيد مساحة التفاؤل قبل موقعة سيؤول

الدمام- محمد الشيخ:
رفع فوز المنتخب السعودي على نظيره الصيني 4-1 في المباراة الودية التي جمعتهما في مدينة تينجين الصينية مستوى التفاؤل في الشارع السعودي قبل مواجهة منتخب كوريا الجنوبية يوم الأربعاء 10 يونيو الجاري ضمن التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010.
وظل أنصار "الأخضر" يترقبون مباراته مع المنتخب الصيني الودية منذ أن غادر المنتخب إلى معسكره الخارجي وذلك للاطمئنان على جاهزيته قبل ستة أيام من المواجهة المرتقبة مع كوريا الجنوبية في العاصمة سيؤول، التي سترسم الخطوة الأهم في طريق التأهل المباشر لمونديال جنوب أفريقيا بشكل دقيق، خصوصا أنها الجولة قبل الأخيرة في منافسات المجموعة الثانية.
ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث برصيد 10 نقاط جمعها من 6 مباريات خاضها في التصفيات، إذ يتخلف عن منتخب كوريا الشمالية بفارق هدفين حيث يحتل المركز الثاني برصيد 10 نقاط من ست مباريات أيضا، في حين يعتلي منتخب كوريا الجنوبية صدارة المجموعة برصيد 11 رغم انه لم يخض حتى الآن سوى 5 مباريات.
وتأتي مباراة الصين كثاني المباريات الودية التي يخوضها "الأخضر" قبل موقعة سيؤول المرتقبة، إذ سبقها بمواجهته للمنتخب القطري في الدوحة وانتهت بخسارته 1-2، وكان قد خاض المباراة بلاعبي الصف الثاني.
وعزز الفوز على الصين ثقة السعوديين في المنتخب ومدربه البرتغالي بيسيرو الذي نجح في قيادته لفوزين مهمين على إيران والإمارات في آخر جولتين خاضهما في التصفيات ليسهم في إعادته لسكة المنافسة على بطاقتي التأهل عن المجموعة، رغم انه تسلم المنتخب خلفا للمدرب السعودي ناصر الجوهر وهو لا يملك سوى 4 نقاط من أربع مباريات خاضها في التصفيات.

ويبدي المدرب الوطني بندر الجعيثن تفاؤلا كبيرا بقدرة المنتخب على تجاوز العقبة الكورية عطفا على تطور المستوى المتميز والنتيجة الايجابية التي خلفهما في مباراتيه الأخيرتين.
ويقول: "المنتخب مرَّ في بداية التصفيات بمرحلة انعدام وزن كادت تعصف بحظوظه، لكنه الآن بات في وضعية جيدة، وهو قادر على المضي نحو جنوب أفريقيا، إذا ما استطاع تخطي الحاجز الأصعب المتمثل في المنتخب الكوري الجنوبي".
ويضيف: "الفوز على الصين في المباراة الودية بأربعة أهداف مقابل هدف يعطي مؤشرا جيدا على جاهزية المنتخب، رغم أنني أدرك أن ثمة فارقا كبيرا بين منتخبي الصين وكوريا الجنوبية، وبين أن تلعب وديا وأن تلعب رسميا؛ لكن ذلك يعطي طمأنينة للجميع قبل النزال المرتقب في سيؤول".
وتعيد مواجهة "الأخضر" مع كوريا الأذهان لمواجهة الذهاب التي جمعت المنتخبين في العاصمة الرياض في 19 نوفمبر الماضي التي انتهت بفوز الأخير 2/ صفر، بعد مباراة أثارت كثيرا من اللغط بسبب الأخطاء التحكيمية التي صاحبتها والتي تسببت في مواجهة عنيفة بين الاتحاد السعودي والاتحاد الآسيوي.