عدد المساهمات : 2370 نقاط : 7492 السٌّمعَة : 1591 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 المزاج : رايق
موضوع: أوباما: سأبحث مع خادم الحرمين استراتيجية للطاقة السبت مايو 30, 2009 5:35 am
أوباما: سأبحث مع خادم الحرمين استراتيجية للطاقة.. ولن نستغني عن النفط السعودي
"الاقتصادية" من واشنطن والرياض وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، السعودية بـ "الشريك الاستراتيجي المهم"، مؤكدا أن بلاده لن تتوقف عن استيراد النفط من السعودية في المستقبل القريب. وقال أوباما بعد لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس البارحة الأولى، وقبل زيارته المتوقعة خلال الأيام المقبلة إلى الرياض، إنه سيؤكد خلال لقائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن "الولايات المتحدة لن تتوقف عن استيراد النفط من السعودية في المستقبل القريب"، ويبدو أن الرئيس الأمريكي ينوي التأكيد للملك عبد الله عدم نيته تطبيق هذا الأمر في المستقبل القريب، بل السعي إلى تطبيق استراتيجية طويلة المدى في مجال الطاقة.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، السعودية بـ"الشريك الاستراتيجي المهم" مؤكدا أن بلاده لن تتوقف عن استيراد النفط من السعودية في المستقبل القريب. وقال أوباما بعد لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس البارحة الأولى، وقبل زيارته المتوقعة خلال الأيام المقبلة إلى الرياض إنه سيؤكد خلال لقائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أن "الولايات المتحدة لن تتوقف عن استيراد النفط من السعودية في المستقبل القريب"، وتابع قائلا إن "التوقف عن استيراد النفط في المستقبل القريب ليس هدفنا ولكن ما يأتي في مقدمة أولوياتنا تطوير حلول الطاقة النظيفة لتقوية اقتصادنا وتوفير فرص عمل وتنويع مصادر الطاقة". واعتبر أوباما أن لا مصلحة لكل من الولايات المتحدة والسعودية أن يكون الاقتصاد الأمريكي "ليس معتمدا فقط ولكن متأثرا بشكل مستمر بالارتفاعات الكبيرة في أسعار النفط" كما أنه ليس من مصلحة أي أحد على المستوى الدولي مواصلة الاعتماد على النفط الذي يتسبب في انبعاث الغازات السامة التي تهدد كوكب الأرض. وأكد الرئيس الأمريكي أن "استمرار الجميع بالاعتماد على النفط كمصدر وحيد للطاقة وإغفال مصادر أخرى كالطاقة الشمسية والرياح والفشل بالتوصل إلى وسائل لعزل الكربون لاستخدام الفحم بطريقة غير مضرة بالبيئة سيجعلنا جميعا في ورطة". يذكر أن أحد الوعود التي قطعها أوباما خلال حملته الرئاسية تمثل في الحد من اعتماد الولايات المتحدة على النفط الأجنبي، ويبدو أن الرئيس الأمريكي ينوي التأكيد للملك عبد الله عدم نيته تطبيق هذا الأمر في المستقبل القريب بل السعي لتطبيق استراتيجية طويلة المدى في مجال الطاقة. وأظهرت بيانات رسمية أن واردات الولايات المتحدة من نفط "أوبك" ارتفعت بنسبة 56 في المائة عام 2008 مقارنة بأرقام 2007، وحسب الأرقام فإن دول "أوبك" وفرت ما مجموعه 5.4 مليون برميل يوميا أو 55.5 في المائة من مستوردات الولايات المتحدة عام 2008 التي بلغت 9.7 مليون برميل يوميا أي بارتفاع طفيف عن أرقام عام 2007 البالغة 5.3 مليون برميل. وباستثناء كندا والمكسيك وهما من خارج منظمة أوبك، فإن السعودية وفنزويلا ونيجيريا معاً وفرت كميات وسطية من النفط الخام بلغت 3.47 مليون برميل يوميا في عام 2008، أي 35.57 في المائة من إجمالي المستوردات النفطية. إلى ذلك، عزز أكبر ارتفاع شهري في أسعار النفط في عشر سنوات ثقة "أوبك" بإمكانية الوصول إلى سعر أعلى قبل نهاية هذا العام رغم أن وزراء من المنظمة قالوا أمس: إنهم مازالوا يرقبون مخزونات الوقود الكبيرة. وارتفع سعر النفط إلى مستوى قياسي جديد لم يبلغه منذ ستة أشهر أمس متجاوزا 66 دولارا للبرميل وهو في طريقه لتحقيق أعلى زيادة شهرية منذ عام 1999. وقال عبد الله البدري الأمين العام لـ "أوبك" للصحافيين أمس إن السوق قد تشهد سعرا بين 70 و75 دولارا للبرميل قبل نهاية العام، وبعد اجتماع المنظمة أمس الأول أعلن المهندس علي النعيمي وزير النفط والثروة المعدنية السعودي: أن منظمة أوبك قررت "الإبقاء على سياستها" والالتزام بمستويات الإنتاج الراهنة. وقال إنه يعتقد أن سعر النفط قد يصل إلى ما بين 75 و80 دولارا هذا العام وهو تقريبا المستوى الذي تعده الدول المنتجة مطلوبا لضمان تدفق الاستثمارات في إمدادات جديدة.