«باب رزق جميل» وفر أكثر من 85 ألف وظيفة

أكد أن العمل الاجتماعي يحتاج إلى جهد يوازي حماس العمل التجاري ..محمد جميل:

«باب رزق جميل» وفر أكثر من 85 ألف وظيفة

أحمد علي الكناني ـ جدةكشف المهندس محمد بن عبد اللطيف جميل لـ «عكـاظ» عن إن برنامج باب رزق جميل الذي يعمل فيه أكثر من 400 شاب وشابة من زملائي الذين تفرغوا للعمل ليلا ونهارا عبر 17 فرعاً، استطاع أن يوفر أكثر من 85 ألف فرصة عمل منذ انطلاقه العام 2002م. وأكد أن منح البرنامج جائزة التميز جاءت بفضل الله ثم أفراد المجتمع من شبان وشابات الذين شاركوا في نجاحه وأكرمونا بخدمتهم وحققوا أعمالهم ووظائفهم فسطر النجاح للجميع. وأضاف، أن العمل الاجتماعي هو منحة إلهية، يسخرها الله لمن يشاء وقد أكرمنا الله بهذا العمل الذي يحتاج إلى بذل الكثير من الجهد والوقت والإصرار ويحتاج إلى تسخير كافة المهارات للمساهمة في حل المشاكل الموجودة في مجتمعنا، فنحن جسد واحد إذا أشتكى منه عضو فلا يجب أن يبقى سائر الجسد لاهيا منشغلا بأعماله بل يجب أن يبادر ليصلح هذا العضو ويوفر العلاج اللازم له، وإلا فإن باقي الأعضاء ستتأثر وقد يموت الجسد بسبب ذلك لا سمح الله. وفي ما يتعلق بآلية العمل الاجتماعي، أكد أنه يحتاج من رجال الأعمال إلى حماس يوازي حماسهم للعمل التجاري إن لم يكن أعلى إذ أن الربح في العمل الاجتماعي لاحدود له فهو ربح من الخالق لا من المخلوقين.
وعن بداية برنامج «باب رزق جميل» قال: إن البداية كانت من خلال 10 شبان وفرت فرص عمل لهم كسائقي أجرة عامة أواخر العام 2002م ثم توسعت البرامج وانتشرت حتى وصلنا اليوم إلى أكثر من 85 ألف فرصة عمل على مستوى المملكة. وتحققت هذه الفرص من خلال برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف، والتوظيف المباشر، وبرنامج دعم المشاريع الصغيرة، وبرنامج الأسر المنتجة، وبرنامج الامتياز التجاري، وبرنامج تمليك سيارات الأجرة والنقل، وبرنامج العمل من المنزل للسيدات، وبرنامج التدريب المنتهي بالخبرة، ورأينا أنه من الأفضل أن نعمل بدلا من أن ننتقد وأن نبدأ بأعداد صغيرة بدلا من الخطط الكبيرة، وأن ندير هذا العمل بنفس الدرجة من الاهتمام والحماس التي ندير بها عملنا التجاري وأن نسخر لها كل إمكانيات النجاح مع اعتقادنا بأننا مازلنا في البداية ويبقى الطريق طويلا أمامنا.
وشدد على أن برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع تفتح أبوابها لجميع من يريد أن يستفيد منها ويقدم برامج اجتماعية أفضل منها، فالمستفيد النهائي هو الوطن وأبناؤه.