مباشر-صحف-ذكرت جريدة "الحياة" أن المتسللين يخترقون الحدود السعودية مدفوعين بضرورة تنفيذ رؤية سياسية أو إقليمية لزعمائهم، بل تدفع كثيرين منهم معتقدات «جاهلة» بأن انتهاك السيادية السعودية هو بحد ذاته مدخل إلى «الجنة». وقالت أن " تلك هي حال المتسلل محمد مطهر محمد البالغ من العمر 27 عاماً الذي اعترف للمحققين السعوديين بأن الوشم الذي يبدو على ظهره «سبب لدخولي الجنة".
وقال مطهر إن والده هو الذي طبع الوشم على ظهره، وأن ذويه في محافظة بني عمران في صعدة يؤمنون بتلك المعتقدات. وذكرت الجريدة أن إمام جامع إحدى القرى الحدودية السعودية حذّر أول من أمس من أن المتسللين يستخدمون لطلاسم و الخزعبلات ظناً منهم بأنهم يستطيعون شق الصف السعودي.
وكانت القوات المسلحة عثرت في مخابئ للأسلحة تعود للمسلحين على عيدان من القصب المفرغ، وجدت بداخلها صكوك للجنة، كتبت عليهاأسماء متسللين مسلحين.
وفي موضوع ذي صلة ، يرى بعض المراقبين أن المسلحين اليمنيين الذين أَلْفَوا أنفسهم بين فكي كماشة في شمال اليمن وعلى الحدود السعودية اليمنية، سيواصلون سياساتهم الانتحارية للزج بمقاتليهم في عمليات تسلل محكوم عليها بالفشل بسبب القدرات التسلحية المتقدمة للقوات المسلحة السعودية، ما يزيد التكهنات في شأن وجود أيادٍ خبيثة خارجية تسعى لإطالة أمد المواجهات والإساءة للسعودية، التي ظلّت تلتزم عدم التدخل في شؤون الغير منذ تأسيسها قبل 79 عاماً.
وأوضح المراقبون في حديث لـ"الحياة "أن تكثيف القصف الجوي والمدفعي على مواقع المتسللين نجح في إبطاء وتيرة التسلل، بل نجح على وجه الخصوص في منع وقوع أي اختراقات للحدود الجنوبية السعودية، وبالتالي أفشل خطط المتسللين في تنفيذ هجمات تخريبية داخل الأراضي السعودية.
من جانب آخر تستمر القوات السعودية في تمشيط الشريط الحدودي على مدار الساعة وتتصدى باقتدار لأي محاولة اختراق مسلح والتي كان آخرها يوم أمس الأحد والتي انتهت بخسائر فادحة في الجانب الحوثي فقد على إثرها عدد من عتاده ومخربيه .