رجـع الصـدى المشرف العام
الـبــلـد : السعودية ـ المنصورية عدد المساهمات : 5795 نقاط : 16869 السٌّمعَة : 2466 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 الموقع : منتديات المنصوريه المزاج : مـتـفـائـل
| |
رجـع الصـدى المشرف العام
الـبــلـد : السعودية ـ المنصورية عدد المساهمات : 5795 نقاط : 16869 السٌّمعَة : 2466 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 الموقع : منتديات المنصوريه المزاج : مـتـفـائـل
| موضوع: رد: نريد محكمة عدل عربية لتسهيل الفصل في النزاعات الاقتصادية السبت مايو 23, 2009 9:08 am | |
| لماذا لم يتم تقديم مشروع إلى القمة يعالج مشكلة محكمة الاستثمار ويعمل على سرعة إنشاء محكمة للعدل؟ ــ تقدمنا نحن في القطاع الاقتصادي بعدة مقترحات وملاحظات لتعديل بعض بنود محكمة الاستثمار، لكن اللجنة القانونية والإدارية رفضت كل التعديلات التي طرحناها واقترحناها. لماذا لم ترفعوا هذا الأمر إلى القمة الاقتصادية والعربية للعمل على تذليل هذه العقبات؟ ــ نحن رفعنا الأمر إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وصدر به قرار تم رفعه إلى القمة، ودعونا إلى اجتماع موسع لهذا الغرض سيعقد في شهر مايو المقبل بين المستثمرين والقطاع الاقتصادي مع اللجنة القانونية المعنية بنظام محكمة الاستثمار لإيصال رأيهم وانتقاداتهم حيال عمل هذه المحكمة وأسلوب أدائها، وللنظر في إجراء هذه التعديلات وإعداد توصيات بهذا الخصوص لرفعها إلى القمة المقبلة سواء العربية في ليبيا أو الاقتصادية في القاهرة. لكن هل وضعتم تصورا أو مشروعا أو أية رؤية معينة حيال محكمة العدل العربية التي تطالبون بها؟ ــ هناك رؤية بشأن هذه المحكمة وضعت منذ سنوات طويلة، وهي مطروحة من قبل، لكنها لم تلق الموافقة عليها أو القبول، ونحن نعيد طرحها من جديد لأهميتها وضرورتها القصوى كآلية يحتاج إليها العمل العربي خلال هذه المرحلة المهمة. وهل ستغطي محكمة العدل كل النزاعات والقضايا الاقتصادية؟ ــ بالطبع سوف تفصل في كل النزاعات التي تعرض عليها، وستكون جهة الاستئناف لمحكمة الاستثمار وأي محكمة أخرى عربية، ونحن نرى أن رجال الأعمال والمستثمرين لن يقدموا على نقل أموالهم واستثماراتهم إلى الداخل إذا ظلت هذه القوانين غير جاذبة للاستثمار كما هي دون تعديلات كافية. الأزمات السياسية والمشكلات القائمة في أماكن عديدة من المنطقة العربية مثل العراق والسودان هل تؤثر على جذب الاستثمارات؟ ــ هذه المشكلات لم يعد لها تأثير، والسودان بدأ يشهد استقرارا عما كان من قبل سواء في الجنوب أو حتى قضية دارفور التي تجرى تسويتها، وحلها سيكون آجلا أم عاجلا، وكذا الوضع في العراق باتجاه الاستقرار. نحن نركز على منطقة مثل مصر لا توجد فيها مشكلات سياسية، وكذا سورية والأردن والمغرب العربي المملكة ودول الخليج. عودة الأموال المهاجرة إذا عرجنا إلى الأزمة المالية «رب ضارة نافعة» كما يقال، ألا ترون أنه بإمكان هذه الأزمة أن تسهم بعودة رؤوس الأموال العربية لا نقول «المهربة»، وإنما المهاجرة إلى الخارج؟ ــ هي أسهمت بالفعل في عودة هذه الأموال، وفي مصر وبلدان عربية عديدة هناك سيولة كبيرة كانت في الخارج رجعت لأنها لو بقيت هناك لتعرضت للمزيد من الخسارة بسبب الأزمة المالية العالمية، الأموال باتت موجودة ينبغي أن نحسن تشغيلها واستثمارها في الصناعات التحويلية التي تسهم في بناء اقتصادياتنا، وأن نستثمرها في الزراعة والصناعات الزراعية، ورجل الأعمال مستحيل أن يخزن أمواله دون تشغيل فهذه فرصة لتشغيلها. ما هو تقييمكم للتعامل العربي مع الأزمة المالية العالمية؟ وهل ارتقى ذلك إلى مستوى التحدي والخطورة الذي أوجدته وفرضته تلك الأزمة؟ ــ الدول العربية تعرضت لأضرار من جراء هذه الأزمة التي تؤدي لتفشي البطالة، لأنه لم يعد هناك إقراض من جانب البنوك، والسبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة يتمثل في زيادة الإنفاق على المشاريع والبنى التحتية، وأن تركز على المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، وإيجاد فرص عمل، ودعم توسيع المشروعات الصغيرة بالاقتراض من الخارج إن أمكن أو من دول عربية أخرى. كيف كان التحرك العربي في التعامل مع هذه الأزمة؟ ــ في قمة الرياض اتفقنا على عقد القمة الاقتصادية العربية. أتت الأزمة في 2007 وتفاقمت في 2008 وكان انعقاد القمة في 2009 وسبقها انعقاد اجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية العربية، وكذا اجتماع آخر موسع بمشاركة وزراء الخارجية والمال تناولنا خلاله كافة أبعاد هذه القضية وأوكلت المهمة إلى صندوق النقد العربي لإعداد ورقة عمل عن كيفية مواجهة تداعيات هذه الأزمة، وقد أعدها بالفعل وتمت مناقشتها في نوفمبر الماضي، وتم عرضها على القمة الاقتصادية، وتم وضع خطط وسياسات لتحديد كيفية تعامل الدول العربية مع هذه الأزمة مجتمعة ومنفردة لأن ظروف كل دولة تختلف عن الأخرى، مع الأخذ في الاعتبار خصوصية كل دولة. نحن تحركنا بسرعة في التعامل مع هذه الأزمة، وتحركنا لم يكن بالعاطفة وإنما بالأسلوب العلمي المدروس، لأن ما يناسب دولة قد لا يناسب دولة أخرى لكن برغم ذلك هناك سياسات عامة وقواسم مشتركة نتحرك في إطارها ووفقنا لها بطرق علمية. المهم أن نساعد بعضنا البعض. تجارة الخدمات التي تعد أحد الأركان الرئيسية المعول عليها لدفع التجارة العربية إلى أين وصلت مفاوضاتها؟ ــ هذه المفاوضات جارية الآن فيما بين تسعة إلى عشرة دول عربية، وبعد الأزمة الاقتصادية أصبحت هناك مشكلة لأنه إذا ما كان لديك منتج ملموس فمن الصعب أن تتعامل به في ظل وجود هذه الأزمة، ونحن نعتقد أن التجارة البينية العربية سواء كانت في السلع أو الخدمات تنبع مشكلتها من المنطقة الحرة، إذ أن هذه المنطقة تمثل مشكلة كبيرة لنا كعرب لعدم الاتفاق بعد على قواعد المنشأ، الشيء الثاني أن هناك سباقا بين الدول العربية في المنتجات السلعية مع تشابه كبير في الإنتاج بين غالبية الدول العربية، والحل يكمن في التحول إلى إنتاج المواد والصناعات التحويلية لأن نسبتها تشكل تسعة في المائة من الصناعات العربية وهي نسبة منخفضة جدا، والصناعات الزراعية أيضا لا تتجاوز ستة في المائة. تذليل الصعوبات الاستثمارية من الذي يفض هذا الاشتباك القمة أم ماذا؟ ــ يفض هذا الاشتباك بالوعي من قبل الجميع الجمهور والصناعيين وأيضا المسؤولين في الدول العربية بتذليل الصعوبات أمام الاستثمارات حتى يتمكن الناس من تشغيل أموالهم دون أية عقبات. هناك معلومات وتقارير عن سعي مصر للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي ما مدى صحة ذلك؟ ــ هناك أنظمة وشروط وقوانين للانضمام متى أتيحت في أية دولة توفر لها القضية ليست في انضمام مصر أو عدم انضمامها إلى المجلس أو الاتحاد الجمركي.. السؤال هو هل التعريفة الجمركية المعمول بها في مصر تتماشى مع تلك المعمول بها في دول الخليج؟ في الخليج خمسة في المائة بينما جمارك مصر عالية جدا. هل يتم تخفيضها؟ ــ نعم لتصير جمارك مصر مثل الخليج، هل هي مستعدة لذلك؟ تلك هي البوابة. يقال أن ميثاق مجلس التعاون مغلق على أعضائه هل دوله مستعدة لإعادة النظر به وتعديله؟ ــ هذا ليس معناه الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي، نحن حين نتحدث عن اتحاد جمركي عربي نتحدث عن إطار أوسع، نحن نريد الاتفاق على إطار عام، لأن الجامعة العربية هي الإطار الأكبر لنا جميعا نريد تقويته وليس إضعافه، ليست الفكرة في الانضمام إليهم وإنما أن نرى ما عندهم، وليس أن تدخل الدول العربية في الاتحاد الجمركي الخليجي قلتها لو أحد راح كتبها بالخطأ، وقال إن الدول العربية تنضم إلى دول الخليج، نحن ست دول فقط هي التي تأتي إلينا وليس العكس، المطلوب أن يعمل الجميع في إطار الجامعة.
| |
|