توقعات بتأثير جماعي لأحداث جدة على خدمة البنى التحتية

توقعات بتأثير جماعي لأحداث جدة على خدمة البنى التحتية

<H1 id=newsHeader class=B_G>محللون للعربية.نت: ميزانية السعودية 2010 أقوى

</H1>

الرياض - محمد عطيف
خلال ساعات معدودة سيتم طرح الميزانية السعودية لعام 2010 حيث تترقب الأوساط الاقتصادية والشعبية الإعلان عنها في ظل تباين توقعات كبيرة بأن العجز المقدر في بداية العام بالنسبة للعام الجاري سيتحول إلى فائض "ملموس" قياسا على متوسط سعر النفط والذي يعتقد أنه كان فوق المعدل الذي قيست عليه الميزانية.

وكان وزير المالية السعودي إبراهيم العساف قد أكد أمس أن ميزانيه المملكة لعام 2010 ستصدر اليوم الاثنين،21-12-2009 بالتزامن مع توقيت جلسة مجلس الوزراء التي تعقد يوم الاثنين من كل أسبوع.

وكانت السعودية قد حددت إيراداتها المتوقعة لعام 2009 عند 410 مليارات ريال، على أن يكون الإنفاق عند 475 مليار ريال أي مع عجز مقدر بمبلغ 65 مليار ريال. وتذهب معظم التقديرات إلى أن الإنفاق هذا العام سيرتفع 20 في المائة عن المعدل الذي قدرته الدولة في بداية العام.

أحداث جدة أثرت على ميزانية 2009

واستطلعت "العربية.نت" آراء عدد من الخبراء والكتاب الاقتصاديين عن التوقعات، حيث قال الكاتب والمحلل الاقتصادي سلمان الهواوي إن "توقعات عام 2010ستكون عند مستوى إيرادات تتراوح بين 600 و650 إلى 700 مليار ريال، فيما ستكون الميزانية تتراوح مابين 450 - 500 مليار لأنها عادة تكون إيرادات متحفظة، في حين أن المصاريف ستكون بدون فائض ولا عجز في الميزانية".

ويؤكد "الهواوي "أن الأحداث الأخيرة كسيول جدة أثرت على مستوى ميزانية 1430هـ وأن التوقعات بأن تكون الإيرادات الفعالية عند 650 مليار والمصاريف عند 550 مليار مصروفات فعلية أخذت في الاعتبار أزمة سيول جدة وحرب الجنوب، والمصاريف التي طرأت وكانت خارج الميزانية مثل مصاريف الرعاية الاجتماعية ودعم بعض الصناديق السيادية مثل صندوق التسليف والادخار".

ويشير إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه: ما هو موقف ميزانية 2010 من المصاريف مع توقف دعم الحكومة للأرز؟، ويرى أن ذلك يعني توفيرا ملحوظا على الميزانية، وأنه مهما كانت أي حدة للارتفاع، فستكون في كل الأحوال أقل حدة من الارتفاع في 2009.

وأضاف: "حتما سيكون هناك صرف خارج الميزانية وهي سياسة تتبعها الدولة سنويا، أي صرف مبالغ خارج ما خطط له في الميزانية حيث يعتمد بمرسوم ملكي من الفوائض المالية المتراكمة من السنوات الماضية ".

أهمية الرقابة على مصارف الموازنة العامة

من جانبه، توقع الصحافي الاقتصادي في صحيفة "الوطن" السعودية مشاري الوهبي "أن تشهد الموازنة التقديرية للعام المالي الجديد 1431 – 1432، حجم إنفاق قياسيا يفوق المقدر في ميزانية العام المنتهي، بدفع من ضرورة تواصل الإنفاق الحكومي لحماية الاقتصاد المحلي من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وتعويض شح الائتمان المصرفي، وحاجة البلاد لمعالجة العديد القطاعات، التي اتضح بعد "كارثة سيول جدة" عدم جدوى ما أنفق عليها حتى الآن".

وأشار إلى أن الموازنة ستعطي قطاعات التعليم المختلفة والصحة النصيب الأكبر، إلا أنه أكد على أهمية رفع مخصصات مشاريع قطاع الأمانات والبلديات، إضافة إلى مشاريع البني التحتية في قطاع المياه والصرف الصحي، وحفزها بالموازنة الكفيلة في تغيير الصورة على أرض الواقع.

وأضاف "الدولة تنفق بسخاء، لكن هناك قصور وفساد إداري متفشٍ على مستويات مختلفة في المؤسسات الحكومية وعلاقاتها مع القطاع الخاص، يعكسها بوضوح، عدم وجود أي تكامل أو حتى الرغبة في ذلك في جانب مشاريع تلك الأجهزة"، داعياً إلى إنشاء جهاز رقابي يرتبط بشكل مباشر برئيس مجلس الوزراء، ويعطي الصلاحية الكاملة في المساءلة والتفتيش والرقابة".

</TD></TR>
<tr><td></TD></TR></TABLE>

المركز المالي قوي

وعن التوقعات بتأثير الأحداث الأخيرة مثل كارثة سيول جدة على الميزانية، يقول الكاتب الاقتصادي تركي فدعق "أعتقد أن الميزانية ستكون إيجابية جدا، وسيكون هناك فائض ملموس، لأن متوسط سعر النفط هذا العام أعلى من متوسط سعره عن حساب الميزانية".

ويتابع "سيكون هناك فائض، والمركز المالي قوي ولن يتأثر، ولا أتوقع تخصيص مبالغ للكوارث. وأبرز جانب هو الاعتناء بالمبالغ التي تصرف فعلا من الميزانية، فجدة صرفت عليها مليارات ولكن أين ذهبت؟"

وبحسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية، فإن المصادر الاقتصادية والمالية في البلاد تشير إلى إعلان ميزانية توسعية بالنظر إلى إعلان الدولة أمام قمة العشرين في واشنطن إنفاق 400 مليار دولار خلال 5 سنوات لمعاضدة العالم لتجاوز تأثيرات الأزمة المالية.

كما تتوقع المصادر تحول العجز المقدر في العام الجاري والبالغ 65 مليار ريال إلى فائض فعلي يقترب من 80 مليار ريال. وسيصاحب ذلك زيادة في الإنفاق المقدر سابقا بنحو 475 مليار ريال حيث ترجح المصادر أن تكون الزيادة في حدود 20 في المائة.

شكرا لك

بارك الله فيك

» غياب جماعي لطلاب وطالبات ابتدائية ومتوسطة في الرياض
» ترويج الصيرفة الإسلامية دوليا يتطلب تقوية بنيتها التحتية
» «الاتصالات» تطلق عرض الاشتراك المجاني على خدمة DIA
» عقد لتمويل كرسي توقعات الاقتصاد الكلي السعودي
» توقعات بتخفيض مصانع الحديد الأسعار أسوة بـ «سابك»