بي.اف.سي: أوبك قد تحتاج الى خفض المعروض في 2010 لا الآن
كاتب الموضوع
رسالة
رجـع الصـدى المشرف العام
الـبــلـد : السعودية ـ المنصورية عدد المساهمات : 5795 نقاط : 16869 السٌّمعَة : 2466 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 الموقع : منتديات المنصوريه المزاج : مـتـفـائـل
موضوع: بي.اف.سي: أوبك قد تحتاج الى خفض المعروض في 2010 لا الآن الأحد ديسمبر 20, 2009 7:43 am
بي.اف.سي: أوبك قد تحتاج الى خفض المعروض في 2010 لا الآن
لواندا (رويترز) - قالت بي.اف.سي انرجي الاستشارية في تقرير ان منظمة أوبك قد تضطر الى خفض معروض النفط مليون برميل يوميا في أوائل 2010 اذا تمخض ضعف الطلب عن مزيد من الارتفاع في المخزونات العالمية المتضخمة بالفعل.
ومن المتوقع أن تقرر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خلال اجتماعها في أنجولا يوم الثلاثاء ابقاء المعروض دون تغيير بسبب القلق من أن يفضي أي خفض الى ارتفاع الاسعار ويهدد التعافي الاقتصادي العالمي.
لكن بي.اف.سي قالت ان ارتفاع المخزونات قد يجبر أوبك على اتخاذ الاجراء في وقت مبكر من العام القادم وقبل ربع السنة الثاني عندما يكون الطلب عند أدنى مستوياته لاسباب موسمية.
وقالت بي.اف.سي انرجي في التقرير "أوبك قد تواجه الحاجة الى القيام بجهود ضخمة لضبط العوامل الاساسية في أوائل 2010.
"من المرجح أن تحتاج المنظمة الى الاتفاق على تخفيضات كبيرة .. مليون برميل يوميا أو أكثر من الانتاج الفعلي .. في أوائل 2010 لكي تخفض المخزونات الاجمالية الى مستويات قابلة للاحتواء."
ويقترب سعر النفط من مستوى 75 دولارا للبرميل الذي تقول السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم واخرون انه عادل لكل من المستهلكين والمنتجين.
كان وزير البترول السعودي علي النعيمي وصف السعر في وقت سابق هذا الشهر "بالمثالي" وقال انه لا حاجة الى تغيير مستويات معروض المنظمة. وفي سبتمبر أيلول قال النعيمي انه لا يوجد ما يدعو أوبك الى مراجعة الانتاج في 2010 وذلك استنادا الى توقعات العرض والطلب التي كانت متاحة في ذلك الحين.
لكن اذا تدهورت توقعات تحسن الطلب على الطاقة في العام القادم فان السعر قد يتراجع والمخزونات قد ترتفع بدرجة أكبر مما يضع أوبك في مواجهة قرار صعب.
وبعدما أوقد الركود العالمي شرارة تراجع حاد في استهلاك النفط العام الماضي اتفقت المنظمة على تقليص الانتاج 4.2 مليون برميل يوميا وهو خفض قياسي يعادل نحو خمسة بالمئة من الاستهلاكي اليومي العالمي.
وطبقت أوبك نحو 80 في المئة من تلك التخفيضات في وقت سابق هذا العام لكن درجة الالتزام تناقصت الى حوالي 60 في المئة مع تحسن أسعار النفط.
ويتساءل بعض المحللين عن مدى فعالية خفض جديد للمعروض بالنظر الى عدم التزام المنظمة بالقيود الحالية بشكل كامل.
لكن أعضاء أوبك الرئيسيين من دول الخليج العربية وفي مقدمتها السعودية هم الاكثر انضباطا ومن المرجح أن يتحملوا عبء الجانب الاكبر في أي خفض جديد.
وقالت بي.اف.سي ان أوبك قد تدعو الى عقد اجتماع اخر قبل مؤتمرها المقرر التالي في مارس اذار. وسيسمح هذا لاي قرار بشأن المعروض أن يؤثر على السوق حتى الربع الثاني.
وأضافت أنه اذا أرجأت المنظمة أي قرار حتى مارس القادم فان تغيير المعروض لن يؤثر كثيرا على السوق الحاضرة حتى مايو أيار. ويعود هذا الى الوقت الذي يستغرقه وصول النفط الى الاسواق بعد استخراجه.
بي.اف.سي: أوبك قد تحتاج الى خفض المعروض في 2010 لا الآن