إطلاق 4 قنوات تلفزيونية في المملكة .. الجمعة المقبل

إنشاء قناتين للقرآن والسنة النبوية وقناة اقتصادية وأخرى ثقافية

خوجة: إطلاق 4 قنوات تلفزيونية في المملكة .. الجمعة المقبل

إطلاق 4 قنوات تلفزيونية في المملكة .. الجمعة المقبل 181697308

هاني حجي من الرياض
أعلن الدكتور عبد العزيز خوجة، وزير الثقافة والأعلام، صدور التوجيه الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز –حفظه الله- بإنشاء القناة الثقافية السعودية الأولى مع ثلاث قنوات أخر وهي الاقتصادية، وقناة القرآن الكريم من المسجد الحرام في مكة المكرمة وقناة السنة النبوية من المسجد النبوي الشريف . جاء ذلك خلال افتتاحه لمعرض الأدباء السعوديين الثالث صباح أمس الأول، في مركز الملك فهد الثقافي بحضور أكثر من 500 شخص من المثقفين والمكرمين. وبعد أن نقل تحيات ومباركة خادم الحرمين الشريفين لضيوف المؤتمر وتمنيات ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز حامدا الله على عودته للوطن سالما وتحيات النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز،قال في كلمته ''أحب أن أزف إلى المثقفين والمثقفات صدور التوجيه الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله- بإنشاء القناة الثقافية السعودية، تعبيرا من الملك عن الدور الكبير الذي تقوم به الثقافة في نهضة الأمم والشعوب، وإيمانا بأن الثقافة هي الطريق الأنجح لإقامة الجسور بين الشعوب، وستعنى هذه القناة بالثقافة والحوار، وستدشن هذه القناة الثقافية الجمعة المقبل بحول الله - تبارك وتعالى - مع ثلاث قنوات أخر صدر التوجيه الكريم بإنشائها وهي القناة الاقتصادية وقناة القرآن الكريم من المسجد الحرام في مكة المكرمة وقناة السنة النبوية من المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة''.
وقال ''إن هذا المؤتمر يتبوأ مكانة سامقة ومنزلة رفيعة من الرعاية السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبد العزيز – يحفظه الله- الذي أتشرف بأن انقل إليكم تحياته ومباركته لمؤتمركم هذا وتمنياته بأن تخرجوا منه بما يعود بالنفع والخير على بلادنا وتراثنا الثقافي والأدبي والفكري ولطالما عرف المثقفون لهذا المليك الإنسان مؤازرته للعمل الثقافي في أمدائه الواسعة، فخادم الحرمين الشريفين يؤمن أن الفكر والثقافة يقدمان للعالم رؤية نحو المستقبل، وهذا ما عبرت عنه إنجازاته ذات البعد الثقافي في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي أصبح معلما من معالم المهرجانات الثقافية العربية، وإيمانه ألا سبيل للإنسانية يفوق سبيل الحوار، فكان مشروعه العظيم للحوار الوطني بين أطياف المجتمع السعودي ودعوته إلى حوار عالمي بين أتباع الديانات السماوية والحضارات الذي لاقى قبولا ضخما من الساسة والمفكرين والمثقفين والأدباء في العالم أجمع، ثم يأتي إيمانه بأن المعرفة قوة فكانت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية هبته للعلماء والمخترعين، فهنيئا لهذا الوطن بهذا الملك العظيم''.وأضاف ''إننا في هذه البلاد المباركة جزء من تراث هذه الأمة العظيمة التي ننتسب إليها فعلى هذه الأرض وتحت هذه السماء صدع خاتم الأنبياء بالوحي المنزل وفي رباها وتلاعها، وفي ظلال جبالها، ومنعرج وديانها نشأ الحرف العربي، وولد الشعر وحبا ونما ونشأ يافعان فإذا بالأدب العربي يستمد مصدر نمائه وسيرورته من هذه الأمكنة التي تحولت إلى رموز شعرية ملؤها الحنين والشوق، وأحسب أن في وجدان كل عربي شاعر حتى ولو لم يكتب قصيدة فيكفيه أنه رضع الشعر وتغذى به وهو يلثغ بهذه اللغة الزاهية الباهية الشاعرة! وأضاف ''لقد أكرمني الله أن أكون شاهدا على ولادة مؤتمر الأدباء السعوديين حين عقدت دورته الأولى في رحاب مكة المكرمة قل 36 عاما، وبالتحديد في عام 1394هـ ،وفي تلك الأثناء رأيت كيف يؤسس أدباء الرعيل الأول ومن تلاهم من رواد الأدب والفكر في بلادنا، أهم مؤتمر أدبي شهدته البلاد في تاريخها ن وكم رأينا أولئك الرواد الكبار وهم يتأملون واقعه الأدبي ويعيدون النظر في تراثهم وثقافتهم وهانحن هؤلاء ندعو الله –تبارك وتعالى- أن يجزيهم هنا خير الجزاء وأن يرحم من انتقل إلى رحابه، وأن يسبغ ثوب الصحة والعافية على من متعنا الله ببقائهم بيننا ولنشكرهم فإن الشكر ضرب من التقى على ما كابدوا من صعاب وهم سيضعون الصوى لثقافة تحتفي بالإنسان وتحترمه وإنني لأنتهز هذه المناسبة الطيبة لأشيد بالجهود الكبيرة التي بذلها مدير جامعة الملك عبد العزيز في تلك الفترة محمد عبده يماني الذي حقق بفكره الثاقب ورؤيته المستنيرة للمؤتمر في دورته الأولى التي رعتها الجامعة وما حققه من نجاح وسمعة طيبة في الأوساط الأدبية في بلادنا. وقال ''اسمحوا لي يا رفقاء الدرب أن أنثر على أسماعكم حزمة من تأملاتي عن الساحة الأدبية في المملكة العربية السعودية، خاصة أنني اعتبر نفسي محايدا وقد كنت أنظر إليها من كثب مدة 25 سنة كانت الفترة مابين المؤتمر الأول ومؤتمرنا هذاـ مليئة بالتحولات بل استطيع القول إن ما شهدته العقود الأربعة تلك يعتبر تحولا جذريا في حياتنا الثقافية ولعل أبرز ما يشد الانتباه اتساع دائرة الأدب والكتابة في مختلف مناطق المملكة وصعود نجم المرأة الكاتبة بقوة لم تكن معهودة من قبل وبلورة الخطاب النقدي باستلهام المناهج لنقدية الجديدة في النقد العالمي'' وولادة قصيدة النثر حتى باتت حاضرة في الذائقة الشعرية الشابة لدينا، واشتعال الخصومة الأدبية بين دعاة التجديد ودعاة الأصالة ثم الانفجار الروائي الذي فاجأ الجميع بروايات سعودية مختلفة تتحلى بالمثابرة وأصبحت أكثر مقروئية في الأوساط الأدبية العربيةوصعود الأدب الالكتروني ونشوء ما يمكن تسميته بالأدب الالكتروني ولعلكم تتفقون معي أن أدوات جديدة في الكتابة الأدبية حدثت بسبب النصوص الشبكية التي تسبح في القضاء مؤسسة لأشكالها الجديدة،وبلاغتها المختلفة ومبشرة بمبدعين جدد لم يعد يهمهم الأدب الرسمي والأشكال الأدبية التي ضمخها التاريخ بعبقهن وأوجد هذا الأدب الجديد قراءه ومنابره بعيدا عن الحرس القديم من مشرفي الصفحات الأدبية في صحفنا ومجلاتنا وضربت هذه الأشكال الأدبية المختلفة صفحا عن كل ما نشأت عليه الأجيال الأدبية'' وألقى وكيل وزارة الثقافة والأعلام د عبد العزيز السبيل كلمة قال فيها ''ربع قرن بين المؤتمر الأول والثاني و11 سنة بيتن الثاني والثالث ن غير أن المؤتمر سيكون منتظما في انعقاده بدءا من هذه الدورة - إن شاء لله - حيث صدرت الموافقة السامية الكريمة على أن يتم عقد المؤتمر كل عامين في مدن مختلفة من مناطق المملكة وأن تتولى وزارة الثقافة والإعلام الإشراف على جميع دوراته ن ولعل ذلك يمنحه هوية انعقاد جديدة بمؤازرة ودعم من أصحاب الشأن الأدباء والأديبات الذين يمثلون الملاك والموجه لهذا المؤتمر''.بعدها ألقت خيرية السقاف كلمة الأدباء والأديبات وألقى الشاعر حسن الزهراني قصيدة وكرم المؤتمر مجموعة من الأدباء السعوديين الذين أصدروا كتبا حتى عام 1405هـ وهم: الدكتور إبراهيم الفوزان، الدكتور حسن الهويمل، الدكتور حسن باجودة، عبد العلي آل يوسف، الشيخ عبد الله بن إدريس، الدكتور عبد الله أبو داهش، الدكتور عبد الله الغذامي، الدكتور محمد بن حسين، الدكتور محمد الشامخ، الشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل، والدكتور منصور الحازمي. والمكرمون من مؤتمر الأدباء الأول،: الدكتور محمد عبده يماني، الدكتور سهيل قاضي، الدكتور محمد زيان عمر، ومحمد الحارثي. يذكر أنه سيقدم في المؤتمر 50 بحثا منها 11 بحثا نسائيا وستصدر ستة كتب.

شكرا لك

بارك الله فيك

و بإذن الله تكون هذه القنوات مفيدة

و بالتوفيق لكل الجهود المبذولة

شكرا لك

يعطيك العافية رجع الصدى

» إطلاق أول لجنة لتجار المواشي
» اللواء الحارثي ل «الرياض»: تشكيل عدد من اللجان للإسراع في إجراءات إطلاق سراح من يشملهم العفو
» خطبتا الجمعة 20 شوال 1430هـ
» التطورات الامنية في العراق يوم الجمعة
» خطب الجمعة من المسجد الحرام والنبوي