شاب يطالب بتعويض عشرة ملايين من أحد البنوك الشهيرة

شاب يطالب بتعويض عشرة ملايين من أحد البنوك الشهيرة

جدة: سامية العيسى
في سابقة هي الأولى من نوعها في المملكة يستعد محام لرفع قضية أمام المحكمة العامة بجدة مطالبا أحد البنوك الشهيرة بتعويض لموكله الشاب قدره 10 ملايين ريال كرد اعتبار بعد استغلال البنك صورة الشاب بدون أخذ إذنه، واصفا الحالة بأنها انتهاك للخصوصية مع سبق الإصرار والترصد، مما أوقعه في إحراج أمام مجتمعه وعائلته.
وتعود تفاصيل القصة كما يرويها المحامي حامد فلاتة إلى أن موكله"ج د" كان في زيارة لأحد البنوك الشهيرة بالمملكة، والتقطت له صورة هو وبعض الموجودين بالبنك لم يفصح ملتقطوها عن السبب في التقاطها، ثم فوجئ الشاب بعد ذلك بوجود صورته هذا على المطبوعات الدعائية للبنك، وكذلك على اللوحات الإعلانية بالميادين والشوارع وأكثر من مرة بالجرائد المختلفة دون إذن منه، مما دفعه إلى التوجه إلى توكيل محام وتوثيق وكالة شرعية لاتخاذ الإجراءات النظامية ضد البنك بما يضمن له حقوقه المادية والأدبية.
ويضيف فلاتة أن ما حدث من جانب البنك هو أمر غير نظامي يستوجب مساءلة البنك، ووفق النظام من حق الشاب المطالبة بالتعويض، والذي قدرناه بعد الاتفاق بـ10 ملايين ريال سعودي عما أصابه من أضرار مادية ومعنوية، واستغلال صورته بدون أخذ رأيه كتابيا، مما يعتبر انتهاكاً للحق في الصورة واعتداءً على الخصوصية التي تحميها الأنظمة السعودية وإعلانات حقوق الإنسان .
وأضاف انه من الداعي إلى الدهشة أن صورة موكله قد تم تركيبها باستخدام التقنية الحديثة لتظهر في أكثر من وضع مما يوحي للمشاهد أن هذا الشخص متعاقد مع البنك على القيام باستغلال صورته بهذه الكيفية دون شك أو ريب، وما حدث من جانب البنك في حق موكله يخالف اللائحة التنفيذية لنظام المطبوعات في مادته رقم 38 فقرة ج والمادة /63 ب والمادة /74 د وغيرها من المواد والقواعد الشرعية التي تقرر الحماية للأفراد من الاعتداء على حقوقهم الشخصية، ومن أهمها حق الشخص في حماية صورته الشخصية دون الحصول على موافقة خطية منه.
ومن جانبه انتقد المستشار بالديوان الملكي والقاضي السابق الدكتور عبد المحسن العبيكان الحادثة قائلا إنها تعد اختراقا للحريات،وهذا الأمر لا يجوز وعلى الشاكي تقديم شكواه الفورية للجهة القضائية المختصة أو لديوان المظالم للنظر فيها.
وأضاف العبيكان أن الأحكام الشرعية تمنع ذلك والمملكة كنظام وضعت نصب أعينها الحفاظ على الحدود والحريات لكل من يقطن ترابها،وما وجدت الأحكام إلا لحفظ حقوق الإنسان العامة والخاصة.
وما قام به البنك من أخذ صورة لذلك الرجل واستغلالها في الدعاية للبنك يعد تجاوزا للحدود التي كفلها الشرع للفرد وهي الحفاظ على أحقيته بالعيش بكرامة.

هههههههههههههه والله فللللله

يحق له أجل الله يكتب له الي فيه الخير

من حقه والله

شكرا لتواجدك حنين