قريبا سأكشف أصحاب الفلاشات

مشعل السبهان رئيس الطائي لـ «عكاظ»:
قريبا سأكشف أصحاب الفلاشات

متعب العواد ـ حائل
حمل عضو شرف نادي الطائي مشعل السبهان، إدارات النادي المتعاقبة خلال الموسمين الماضيين، الأسباب الرئيسية وراء سقوط الطائي في جملة من الخلافات والنزاعات، التي أشعل فتيلها من بعض شرفيين محسوبين على النادي طغت عليهم النرجسية، وحب الذات والتلاعب بمشاعر الجماهير من أجل إقصاء من يخالفهم الرأي أو القرار داخل أروقة النادي على حد قوله.
وقال السبهان لــ(عـكاظ): من أجل الطائي أجلت حديثي عن النادي لنهاية الموسم الرياضي. رغبة في تهيئة الأجواء المناسبة للإدارة الحالية للعمل وفق خطتها التي أعلنت عنها في بداية الموسم، وهي تصحيح أخطاء الإدارة التي سبقتها ولكن الأخطاء السابقة تتكرر من الإدارة الحالية بنفس المشاهد بداية من تولي أربعة مدربين تدريب الفريق في مدة 90 يوما، وجلب فريق كامل لم ينجح سوى لاعبين فقط فيه، وتسريح بعض المواهب الشابة.
مضيفا: كما دخلت الإدارة بقيادة فهد الصادر في تحد وصراع وخلاف وتناحر وعناد مع الإدارة السابقة بقيادة نواف السبهان والضحية كان النادي وجماهيره، وهذا التناحر كتب بسيناريو عالي الجودة، وكاتبه محترف في التفرقة ونقل الوشايات، ولو تحول لكتابة القصص، والروايات لحقق شهرة واسعة على مستوى الوطن العربي، لأن رواياته ووشاياته سيكون عليها طلب عند دور النشر والطباعة، وهو معروف لدى الطائيين جيدا، ونحن قادرون على كشف شخصيته في الوقت المناسب.
واستطرد: إدارة الصادر لم تضع أمامها استراتجية فنية ومالية وإدارية تستطيع إعادة ما يمكن إعادته، بل سارت على العشوائية والفزعات في ترميم صفوف الفريق، وكانت ضحية لآراء هشة لم يستطع الفريق الخروج منها، وثمنها البقاء في دوري المظاليم .بل من المؤلم حقا أن تكون هناك انتقائية من إدارة النادي في قبول بعض التبرعات الشرفية ورفضها من البعض الآخر خلال الموسم الماضي، من أجل حجب بعض الأسماء الشرفية عن جماهير النادي، وهذه سابقة لم تسجل في النادي من قبل، لكن الجماهير أصبحت واعية ومثقفة ومطلعة على كل أحوال النادي، ففي الموسم السابق انتقدنا إدارة نواف السبهان بعملها الارتجالي، وفتحنا نافذة معه من أجل الحوار، وجاء الصادر وتسلم المهمة، ووقع بنفس الأخطاء التي وقعت فيها الإدارة السابقة من كثرة تعاقب المدربين، وتسريح بعض اللاعبين الشباب، وتبذير السيولة المالية و الفرق بين الاثنين أن الأول لم يكن مرغوبا عند من يشعل الخلافات ويزرع الأشواك في طريق أي رئيس لا يخضع لوصايته، والثاني كان ذكيا وهو يدغدغ مشاعرهم ليأمن شرورهم في وسائل الإعلام، وتجاوز ذلك في ظهور جيش من المطبلين يمتدحون العمل الإداري ويدغدغون مشاعر الجماهير، وهي أشياء يعرفها رئيس النادي الذي ليس جديدا عليهم، وعلى مؤامراتهم التي تحاك ضد من يختلف ويرفض مطالبهم.
وقال إن إدارة النادي تدخل الموسم الرياضي الجديد وتعاني من أزمة مالية خانقة، حسب حديثها، بعد تبديد تسعة ملايين ريال. هي ميزانية عالية لفريق في دوري الأولى، ووضعت الإدارة بيع وإعارة المواهب الشابة طوق النجاة للخروج من الأزمة، ولكن أين أعضاء شرف النادي من الدعم المالي للإدارة بدلا من الضوضاء في المنتديات، ووسائل الإعلام في تقييم أوضاع النادي، وأين الشرفي القادر على جمع الملايين من أعضاء الشرف في خمس دقائق فقط، والتي قالها في البرنامج الفضائي الشهير، وأين من يدعي أنه يدفع قوت أولاده من أجل الطائي، ولماذا لا يتم دعم إدارة فهد الصادر من أجل ترميم الفريق، ودعمه بالعناصر الفنية التي تعيد لنا فارس الشمال أم أن الطائي وضع جسرا لتحقيق أهداف اجتماعية وإعلامية للبعض، وتحقيق شهرة على حسابه . مضيفا: أجزم أن هناك من الطائيين القادرين على دفع ملايين الريالات، وحل أزمات النادي ولكنهم مبتعدون بسبب نوعية وثقافة الفكر من بعض المحسوبين. الذين يريدون النادي بأيديهم وتحت رحمتهم رغم التطور، والنقلة الرياضية الكبيرة التي تشهدها الرياضة السعودية. بعد طفرة العقود الاستثمارية.

يعطيك العافية

» " هدف " يدرب المبادرين من أصحاب الإعمال من خلال تقنيه المعلومات