مكاتب التعاقدات الأندونيسية تستغل رمضان برفع فاتورة الاستقدام 200 ريال

مكاتب التعاقدات الأندونيسية تستغل رمضان برفع فاتورة الاستقدام 200 ريال

محمد العبد الله ـ الدمام
رفعت مكاتب التعاقدات الأندونيسية فاتورة العمالة المنزلية ذات الخبرة 200 ريال لتصبح التكاليف 9200 ريال موزعة على 7200 تكاليف الاستقدام و2000 ريال رسوم التأشيرة وذلك اعتبارا من نهاية الأسبوع الماضي.
وقال أصحاب مكاتب استقدام في المنطقة الشرقية إن مكاتب التعاقدات الأندونيسية أرسلت نهاية الأسبوع الماضي خطابا إلى كل مكاتب الاستقدام في المملكة تتضمن قرارا بزيادة فاتورة التكاليف بمقدار 200 ريال على كل الطلبات التي تشترط عمالة منزلية ذات خبرة (سبق لها العمل في المملكة) فيما ابقت الأسعار دون تغيير على العمالة المنزلية التي تفتقر إلى الخبرة السابقة، مشيرين إلى أن مكاتب التعاقدات الأندونيسية بررت قرارها الأخير بعدم وجود عمالة كافية للعمالة ذات الخبرة، ما يستدعي تقديم مغريات مادية لمكاتب السمسرة التي تعمل على توفير هذه النوعية من العمالة المنزلية، مضيفين، أن التهكن باستقرار الاسعار الحالية وعدم لجوء مكاتب التعاقدات الأندونيسية لاتخاذ قرار مماثل بزيادة فاتورة الاستقدام من الصعوبة بمكان، خصوصا وأن تلك المكاتب تمارس ضغوطا كبيرة على مكاتب الاستقدام الوطنية خلال فترة المواسم التي يكثر الطلب فيها على العمالة المنزلية.
وذكروا أن بدء العد التنازلي لحلول شهر رمضان المبارك يفرض على الكثير من الأسر التحرك السريع لضمان وصول العمالة المنزلية قبل نحو أسبوعين أو أسبوع من دخول الشهر الفضيل، ما يشكل عامل ضغط كبيرا على مكاتب التعاقدات الأندونيسية خلال الفترة الحالية، موضحين، أن الغالبية من الأسر السعودية تفضل العمالة المنزلية ذات الخبرة السابقة، حيث تقدر نسبة الطلبات نحو 60 في المائة من إجمالي الطلبات لدى كافة مكاتب الاستقدام الوطنية، فيما لا تتجاوز نسبة الطلبات التي لا تشترط الخبرة السابقة 40 في المائة تقريبا.
وقال أديب العبد الجبار (صاحب مكتب استقدام) إن الزيادة الجديدة رفعت الفاتورة التي تتقاضاها مكاتب الاستقدام الأندونيسية إلى 1450 دولارا مقابل 1400 دولار سابقا، فيما بقيت فاتورة العمالة المنزلية التي تفتقر للخبرة السابقة عند مستوى 1400 دولار، مشيرا إلى أن تزايد الطلب على العمالة المنزلية خلال الفترة التي تسبق حلول شهر رمضان المبارك، دفعت الكثير من مكاتب التعاقدات الأندونيسية لإضافة بند في العقد الموقع يتضمن وصول العمالة خلال فترة تتراوح بين 4-5 أشهر، فيما تتجاوز الفترة التي كانت تتضمنها العقود السابقة أكثر من 3 أشهر، متوقعا أن تعاود أزمة الحجوزات خلال الفترة القادمة، خصوصا مع بدء موسم الإجازة الصيفية وموجة السفر مع انتهاء الموسم الدراسي خلال الأيام الماضية، بالإضافة لذلك فإن تزامن شهر رمضان المبارك مع موسم الصيف والعطلة الدراسية سيضاعف من المصاعب التي تواجه شركات تصدير العمالة المنزلية الأندونيسية في تأمين المقاعد الشاغرة لدى شركات خطوط الطيران، مما يضطر الكثير من العمالة المنزلية للبقاء فترة زمنية قبل وصولها إلى المملكة.

الله يكفينا شرهم

شكرا لك
بارك الله فيك