منتديات المنصورية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المنصورية

أهلااً وسهلاً بك يا زائر في منتديات المنصورية إن شاء الله تستمتع معــانا
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أعين العالم تنحصر في روما الليلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رجـع الصـدى
المشرف العام
المشرف العام
رجـع الصـدى


الـبــلـد : السعودية ـ المنصورية
ذكر عدد المساهمات : 5795
نقاط : 16869
السٌّمعَة : 2466
تاريخ التسجيل : 11/05/2009
الموقع : منتديات المنصوريه
المزاج : مـتـفـائـل

أعين العالم تنحصر في روما الليلة Empty
مُساهمةموضوع: أعين العالم تنحصر في روما الليلة   أعين العالم تنحصر في روما الليلة Emptyالأربعاء مايو 27, 2009 8:14 pm

أعين العالم تنحصر في روما الليلة Islelove-98c8d0034c


أعين العالم تنحصر في روما الليلة
برشلونة ومانشستر في النهائي الحلم




أ ف ب ـ نيقوسيا
يدخل كل من مانشستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة الأسباني المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم، على استاد اولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما وهما يضعان أمامهما هدف إنهاء موسمهما الاستثنائي بطريقة مثالية لأن مانشستر توج بثلاثة ألقاب حتى الآن وجاءت في كأس العالم للأندية ثم كأس رابطة الأندية المحلية المحترفة وأخيرا الدوري المحلي، فيما يسعى برشلونة ليصبح أول فريق أسباني يتوج بثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا. ومن المؤكد أن الإنجليز فرضوا أنفسهم المعادلة الأقوى على الاطلاق في هذه المسابقة في الأعوام الأخيرة اذ سيتواجدون في المباراة النهائية للعام الخامس على التوالي (ليفربول 2005 و2007 وارسنال 2006 ومانشستر-تشلسي 2008) والسادسة عشرة في هذه المسابقة بصيغتيها القديمة (كأس الأندية الأوروبية البطلة) والحديثة.
ويخوض فريق "الشياطين الحمر" النهائي للمرة الرابعة في تاريخه بعد 1968 عندما فاز باللقب على حساب بنفيكا البرتغالي 4-1 بعد التمديد في ملعب ويمبلي، و1999 عندما تغلب على بايرن ميونيخ الألماني 2-1 في مباراة شهيرة أقيمت على ملعب "نوكامب" تخلف فيها 0-1 حتى الدقيقة الاخيرة، و2008 بتغلبه على مواطنه تشلسي بركلات الترجيح 6-5 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب "لوجنيكي" في موسكو. ويخوض برشلونة بدوره النهائي للمرة السادسة في تاريخه بعد 1961 عندما خسر أمام بنفيكا 2-3، و1986 حين خسر أمام ستيوا بوخارست الروماني بركلات الترجيح 0-2 بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الأصلي والإضافي، و1992 عندما فاز على سمبدوريا الإيطالي 1-0 بعد التمديد، و1994 عندما خسر أمام ميلان الإيطالي 0-4، و2006 عندما توج باللقب على حساب أرسنال 2-1.
وستكون موقعة "أولمبيكو" مواجهة بين الخبرة والشباب، العنصر الأول متمثلا بمدرب مانشستر الأسكتلندي أليكس فيرغوسون، والثاني بمدرب الفريق الكاتالوني جوسيب غوارديولا الذي يسعى إلى أن يسدل الستار على موسم أول رائع له على مقاعد التدريب، ليظفر باللقب للمرة الثانية بعد أن تذوق طعم التتويج بلقب المسابقة الأوروبية الام عام 1992 عندما كان لاعبا في صفوف الفريق.
والمفارقة، أن فيرغوسون (67 عاما) خاض موسمه الأوروبي الأول كمدرب موسم 1978-1979 مع مواطنه أبردين، أي عندما كان غوارديولا (38 عاما حاليا) في السابعة من عمره فقط.
ويقف الرجلان في روما أمام تسجيل إنجاز تاريخي، ففيرغوسون سيصبح ثاني مدرب يتوج باللقب في ثلاث مناسبات بعد الراحل بوب بايسلي الذي قاد ليفربول إلى هذا الإنجاز سابقا، علما بأن السير الاسكتلندي هو ثاني أكبر مدرب يتوج بلقب هذه المسابقة بعد البلجيكي رايموند غوثالز الذي قاد مرسيليا الفرنسي للقب على حساب ميلان عام 1993 وهو يبلغ 71 عاما و232 يوما.
"من الصعب جدا تحديد السبب. هناك بعض الأمور التي تولد معك"، بهذه الكلمات لخص فيرغوسون مشواره الأسطوري مع مانشستر، معتبرا أن هذا الاندفاع لم يرثه مؤكدا من والده الكسندر، وتابع "والدي كان رجلا هادئا جدا ووالدتي كانت صاحبة العزم الحقيقي. أنا محظوظ لوجودي في النادي المناسب. هناك التوقعات التي تشكل على الأرجح السبب خلف اندفاعي- التوقعات بأن يفوز مانشستر في كل مباراة- وبالتالي من الصعب جدا التراخي. لطالما حظيت بلاعبين جيدين وهو أمر هام جدا أيضا لأن الفوز هم اسم اللعبة وإذا لم تفز فستصبح دون عمل". أما من الجهة الكاتالونية، فاعتبر غوادريولا بأنه "شرف كبير بالنسبة إلي أن أواجه مؤسسة هي مانشستر يونايتد بقيادة أليكس فيرغوسون"، معتبرا بأنه يواجه "أفضل فريق في العالم". وتابع "مانشستر فاز بالعديد من المباريات النهائية وفرض هيمنته على كل أوجه اللعبة. عندما يهاجمون يقومون بذلك بكل ما لديهم من قوة، وعندما يحين وقت الدفاع يقومون بذلك دون أن يتلقوا العديد من الأهداف. يملكون لاعبين رائعين في الصراعات الهوائية مثل (الصربي نيمانيا) فيديتش و(ريو) فرديناند والبرتغالي كريستيانو رونالدو، ولاعبين أقوياء في جميع المراكز، خمسة منهم يتمتعون بحس هجومي".
وواصل "نريد الفوز بالكأس وسندخل إلى المباراة كما الحال دائما: شجعان ومهاجمين، وهم (مانشستر) يعون ذلك. إذا لم نذهب إلى هناك (روما) للفوز فلا يجب أن نكون هناك. سنسعى للسيطرة على الكرة قبل الانطلاق نحو الهجوم، وبعدها سنرى ماذا سيحصل".
وأشاد نجم الفريق الكاتالوني الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سيكون في مواجهة مميزة مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، بمدربه غوارديولا وانتقد الأشخاص الذين اعتبرو أن برشلونة كان سيفوز بلقبي الدوري والكأس المحليين بوجود المدرب الحالي أو عدمه.
وقال ميسي "يعود الفضل بالمسار الذي سلكه الفريق بشكل كبير إلى غوارديولا: العمل الذي قام به، ومعرفته بشجون اللعبة، والطريقة التي حفز بها اللاعبين، لعبت دورا أساسيا في النجاح الذي حصدناه هذا الموسم".
وعلى الصعيد الشخصي وصف ميسي موقعة النهائي بأنها "أهم مباراة في حياتي"، آملا أن تكون المباراة مفتوحة من أجل إرضاء الجماهير. وفي حال خرج برشلونة فائزا باللقب، سيصبح غوارديولا (38 عاما و129 يوما) أصغر مدرب يحرز لقب المسابقة منذ 49 عاما، وثالث أصغر مدرب في تاريخها، إذ يسبقه ميغيل مونوز الذي كان عمره 38 عاما و121 يوما عندما قاد ريال مدريد للفوز بنسخة عام 1960، في حين أن أصغر مدرب فاز باللقب على الإطلاق كان خوسيه فيالونغا بعمر 36 عاما و185 يوما عندما فاز ريال مدريد بنسخة 1956.
وسيصبح غوارديولا سادس لاعب يفوز باللقب كلاعب وكمدرب، كما سيصبح ثالث لاعب يصل إلى هذا الانجاز مع نفس الفريق بعد الأسباني ميغيل مونوز (فاز كلاعب مع ريال مدريد عامي 1956 و1957 وكمدرب 1960 و1966)، والايطالي كارلو انشيلوتي (فاز مع ميلان كلاعب عامي 1989 و1990 وكمدرب عامي 2003 و2007). وسيحاول مانشستر أن يكون أول ناد يتمكن من المحافظة على لقبه منذ انطلاق المسابقة تحت مسمى "دوري أبطال أوروبا" موسم 1992-1993، والأول منذ أن حقق ميلان هذا الانجاز عامي 1989 و1990، علما بأن يوفنتوس هو آخر فريق أحرز اللقب وحل وصيفا في الموسم الذي تلاه عامي 1996 و1997. ولم يخسر مانشستر يونايتد في مبارياته الخمس والعشرين الأخيرة في المسابقة (رقم قياسي) وتحديدا منذ أن خسر في نصف النهائي عام 2007 أمام ميلان.
وسيكون نهائي روما الثاني بين مانشستر يونايتد وبرشلونة على الصعيد القاري بعد أن تواجها في نهائي كأس الكؤوس عام 1991 في روتردام عندما خرج فريق "الشياطين الحمر" فائزا 2-1 ليحصل فيرغوسون حينها على لقبه الأوروبي الأول مع الفريق بفضل لاعب برشلونة السابق الويلزي مارك هيوز الذي سجل هدفي الفريق الإنجليزي في الشوط الثاني.
وكانت تلك المرة الثانية التي يرفع فيرغوسون كأسا أوروبية على حساب الفرق الأسبانية بعد أن كان توج بطلا لكأس الكؤوس مع ابردين عام 1983 على حساب ريال مدريد (2-1). وستكون مباراة اليوم المواجهة السادسة بين الفريقين على الصعيد القاري، والثلاث الأخيرة كانت في مسابقة دوري الأبطال موسم 1994-1995 عندما التقيا في دور المجموعات فتعادلا ذهابا (2-2) في مانشستر وفاز برشلونة إيابا 4-صفر في مباراة شارك فيها غوارديولا كلاعب، ليودع بعدها الفريق الإنجليزي الدور الأول، قبل أن يلقى الفريق الكاتالوني المصير ذاته موسم 1998-1999 عندما تعادلا في دور المجموعات ذهابا وأيابا بالنتيجة ذاتها 3-3، فيما واصل فريق "الشياطين الحمر" مشواره نحو الفوز باللقب ليظفر بالثلاثية بعد أن كان توج بلقبي الدوري والكأس المحلية، ليصبح أول فريق من البطولات الأوروبية الخمس الكبرى يحقق هذا الإنجاز.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أعين العالم تنحصر في روما الليلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المنصورية :: المنتديات الرياضية :: منتدى كل الرياضة-
انتقل الى: