خادم الحرمين الشريفين يقدم دعماً جديداً للاقتصاد الوطني

[center]

بأمر الملك.. الصالح أمينا للمجلس الاقتصادي وإعادة تشكيل سوق المال برئاسة التويجري

خادم الحرمين الشريفين يقدم دعماً جديداً للاقتصاد الوطني

ماجد الميموني، عبدالله الغامدي، واس ـ الرياض
قدم خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز دعما قويا أمس للمجلس الاقتصادي الأعلى ولهيئة السوق المالية مع الأمرين الملكيين اللذين أصدرهما أمس بتعيين سعود بن صالح بن حمد الصالح أمينا عاما للمجلس الاقتصادي الأعلى بمرتبة وزير وبإعادة تشكيل مجلس هيئة السوق المالية برئاسة الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز التويجري، ونائبه عبد الرحمن بن محمد الراشد، وعضوية كل من محمد بن مغنم الشمراني، مازن بن عبد الرزاق الرميح، والدكتور عبد الرحمن بن محمد البراك. وهذا الدعم يتجلى في إدخال دماء جديدة إلى المؤسستين المذكورتين في وقت نحن أحوج ما نكون إلى ذلك لمواكبة التطورات الاقتصادية العالمية المتسارعة ولمواجهة الآثار والتداعيات التي رتبتها الأزمة المالية العالمية والتي عصفت ومازالت باقتصاديات كبريات الدول. ولا شك أن اختيار سعود بن صالح بن حمد الصالح أمينا عاما للمجلس الاقتصادي الأعلى وإعادة تشكيل هيئة السوق المالية جاء في الوقت والزمان المناسبين وليؤكد سياسة الرجل المناسب في المكان المناسب التي يسير عليها خادم الحرمين الشريفين منذ ما قبل تسلمه مقاليد الحكم وحتى اليوم. واعتبر سعود الصالح في اتصال أجرته معه «عكـاظ» بعد صدور الأمر الملكي أن تعيينه في منصب الأمين العام لمجلس الاقتصاد الأعلى يعتبر ثقة كبيرة من قبل القيادة الحكيمة. من جانبه أكد الدكتور عبد الرحمن التويجري أن هيئة السوق المالية ستعمل جاهدة لبناء سوق فاعلة تحظى بثقة المستثمرين وتساهم في تطور الاقتصاد السعودي. وقال في اتصال هاتفي أجرته معه «عكـاظ» عقب صدور الأمر الملكي بإعادة تشكيل الهيئة: أرفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على الثقة الكريمة التي أولانا إياها وأرجو من المولى عز وجل أن يساعدني وزملائي لتحقيق تطلعات ولي الأمر بتحقيق سوق مالية فعالة تساهم في تطور الاقتصاد الوطني وتحظى بثقة المستثمرين وتتيح لهم استثمار مدخراتهم وهم مطمئنون وسنعمل لاستكمال بناء الأنظمة والاهتمام بالشفافية والإفصاح وأنظمة حوكمة الشركات ونبذل كل جهد ممكن لبناء سوق منتظم يحظى بثقة المستثمرين.

سعود الصالح
عضو مجلس الإدارة والمدير العام للبنك السعودي للاستثمار، حاصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة آيلند ومن قبلها البكالوريوس من جامعة بورتلاند الأمريكيتين.
وتلقى دورات متخصصة في الاستثمار والائتمان والخزينة والصرف الأجنبي والقانون الدولي.
ـ بدأ حياته العملية محاضرا في كلية الملك خالد العسكرية في الفترة من 1980 ـ 1984، ثم عمل مديرا للعلاقات الدولية في البنك العربي الوطني في الفترة من 1984 ـ 1987، ثم انتقل للعمل في البنك السعودي للاستثمار مديرا للخزانة في الفترة من 1987 ـ 1988، ثم رقي ليصبح مساعدا للمدير العام في الفترة من 1991 ـ 1998 فنائبا للمدير العام، ومنذ العام 1994 تولى منصب المدير العام في البنك.
ـ نائب رئيس مجلس إدارة شركة أميركان اكسبرس السعودية، عضو مجلس إدارة شركة اوركس السعودية للتأجير التمويلي، عضو مجلس أمناء المعهد المصرفي، عضو اللجنة الاستشارية في معهد الإدارة العامة، عضو لجنة الاستثمار في غرفة الرياض، عضو مجلس إدارة صندوق التعليم العالي.

عبدالرحمن التويجري
يحمل بكالوريوس في الاقتصاد حصل عليها من جامعة الملك عبد العزيز ودكتوراه في الاقتصاد من جامعة ولاية (آيوا) في الولايات المتحدة الأمريكية. عمل أستاذا في جامعة الملك سعود في الرياض، ثم نائب رئيس وعضو لجنة الجمعية الاقتصادية السعودية، ومستشارا اقتصاديا للأمين العام لمجلس التعاون للدول العربية. وتقلد منصب التنفيذي البديل والمدير التنفيذي للمملكة العربية السعودية في صندوق النقد الدولي في واشنطن، وكذلك عمل كرئيس لجنة انتخابات المديرين التنفيذيين في صندوق النقد الدولي وعضو لجنة السياسات الإدارية ولجنة الاتصال في منظمة التجارة العالمية. وشغل منصب الأمين العام للمجلس الاقتصادي الأعلى. ومثل المملكة العربية السعودية في الاجتماعات الاقتصادية الدولية المختلفة، وهو عضو الجمعية الاقتصادية الأمريكية.

شكرا لك
يعطيك العافية