عضو الجنة الأولمبية الدولية قلق على سمعة الرياضة في بلاده

عضو الجنة الأولمبية الدولية قلق على سمعة الرياضة في بلاده

سامارانش ينتقد القضاء الإسباني ويتهمه بالقضاء على "مدريد 2016"

مدريد - وكالات

انتقد خوان أنطونيو سامارانش الابن -نجل الرئيس السابق للجنة الأولمبية الدولية- طريقة تعامل القضاء الإسباني مع قضية المنشطات الشهيرة "أوبيراسيون بويرتو"، معتبراً أنها تهدد حلم العاصمة الإسبانية مدريد باستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2016.

واندلعت فضيحة "أوبيراسيون بويرتو" صيف 2006، عندما اكتشفت الجهات المعنية بمراقبة المنشطات تورط الطبيب الإسباني إيوفيميانو فوينتيس، بتوفير عقاقير ممنوعة لنحو 200 من مواطنيه، قبل أن تتطور بشكل سريع وتتسبب في منع رياضيين إسبان من المشاركة في بعض البطولات.

وانتقد سامارانش -في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية- طريقة تعاطي السلطات القضائية في بلاده مع "أوبيراسيون بويرتو"، إذ "أصرت على التكتم في بداية الأمر، ما سمح باستغلاله ضدنا".

وقال سامارانش -العضو الإسباني الوحيد في اللجنة الأولمبية الدولية، وابن رئيسها السابق خوان أنطونيو سامارانش-: إنه سئم من قرارات القاضي المسؤول عن "أوبيراسيون بويرتو"، والذي بدأ يثير الشكوك حول نزاهة الرياضة الإسبانية برمتها. لا أفهم الأمر، حقيقة لا أفهم! فلتأخذ كل الحقائب وتضيء الأنوار واستدع الصحفيين وأخرج كل ملابسك غير النظيفة إلى الشارع"، في إشارة إلى خطورة هذا الاتهام على صورة الرياضة الإسبانية على المستوى الدولي.

ويرى عضو اللجنة الأولمبية الدولية أن الفضيحة ستؤثر بالسلب على الملف الإسباني لطلب استضافة أولمبياد 2016، حيث تتنافس مدريد مع شيكاغو الأمريكية، وريو دي جانيرو البرازيلية، وطوكيو اليابانية على استضافة اولمبياد 2016 الصيفي.

يشار إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية ستحسم أمر استضافة البطولة في اجتماعها المزمع إقامته في 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.